الفراعنة والمشير أحمد بدوى
المشير أحمد بدوى هو وزير الدفاع والقائد العام للقوات
المسلحة المصرية وهو من أبطال حرب أكتوبر 1973م.
ولقد تم قتل المشير أحمد بدوى فى حادث غريب وعجيب وهو
حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى الهليوكوبتر فى واحة سيوة فى 2 ماس 1981م والعجيب
أن المشير أحمد بدوى قتل معه 13 لواء أركان حرب من قادة جميع أفرع القوات المسلحة
المصرية والعجيب والغريب فى هذا الحادث هو كيف تم تجميع كل هؤلاء الضباط الكبار
وكل هؤلاء القادة العسكريين فى طائرة هليوكوبتر واحدة وتم قتل الجميع فى حادث واحد
وهو حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى الهليوكوبتر والعجيب فى هذا الحادث أن الذين
ارتكبوا هذا الحادث قالوا أن طائرة المشير اصطدمت بعمود كهرباء فى واحة سيوة ولم
يستطيع أى أحد فى مصر أن يقول أن الحادث مدبر حيث كان المتهمين فى هذا الحادث
الرئيس السادات والرئيس حسنى مبارك والمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة والمخابرات
الأمريكية لذلك كان الحادث أكبر من أى ضابط وأكبر من أى صحفى وأكبر من هيئة القضاء
العسكرى التى كانت تقوم بالتحقيق فى هذا الحادث الذى زلزل جميع أركان الجيش المصرى
وتم أغلاق التحقيق على أساس أن المتهم هو عمود النور وهذا هو العجب العجاب.
ولكن الفراعنة كان لهم رأى أخر فطلبوا منى التقدم ببلاغ
إلى النائب العام عبد المجيد محمود وطلب منى الفراعنة تقديم بلاغ للمشير حسين
طنطاوى وزير الدفاع المصرى وطلب منى الفراعنة التقدم ببلاغ لهيئة القضاء العسكرى
وطلب منى الفراعنة التقدم ببلاغ للفريق أول عبد الفتاح السيسى وبالفعل تقدمت بكل
هذه البلاغات إلى كل هذه المؤسسات وفى الحقيقة لم تجرؤ أى جهه من هذه الجهات أن
تقوم بإعادة فتح التحقيق فى حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى معتقدين أن هذا
الموضوع موضوع قديم وعفى عليه الزمن ولكن الشئ العجيب أن الفراعنة قاموا بفتح
التحقيق فى حادث سقوط طائرة المشير أحمد بدوى ومازال التحقيق مفتوحاً ويقوم
الفراعنة بإرسال رسائل كثيرة للنظام العميل فى مصر لإعادة فتح التحقيق فى هذا
الحادث ومازال التحقيق مستمراً والدليل على أن التحقيق مازال مفتوحاً ومازال
مستمراً هو
1- حريق مجلس الشورى
2- حريق 70 فدان نخيل فى واحة سيوه
3- حريق شركة النصر للبترول بالسويس
وهذه الحرائق حدثت فى مصر وكان سبب هذه الحرائق عجيباً
فحريق مجلس الشورى كان المتهم هو الماس الكهربائى وفى حريق ال 70 فدان نخيل فى
سيوه كان عقب سيجارة وكان السبب فى حريق خزانات الوقود فى شركة النصر للبترول فى
السويس كان الماس الكهربائى أيضاً ولكن الحقيقة هى لعنة الفراعنة التى تصيب النظام
العميل فى مصر أنتقاماً لمقتل المشير أحمد بدوى أنهم الفراعنة أصحاب لعنة الفراعنة
التى حيرت كل العلماء والباحثين.
والدليل على ان التحقيق مازل مفتوحاً مع أمريكا هو
1- نسف سفارة أمريكا
بنيروبى عاصمة كينيا
2- نسف سفارة أمريكا بدار
السلام عاصمة تنزانيا
3- 11 سبتمبر 2001
أنها لعنة الفراعنة التى تصيب كل من
يحاول أن يؤذى مصر أو يحاول أن يؤذى المصريين أنها لعنة الفراعنة التى تصيب كل من
يحاول الاقتراب من حضارة الفراعنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق