الفراعنة وإيهاب الشريف

الفراعنة والسفير إيهاب الشريف

بعد أن قمنا بشرح ملابسات الاختفاء الغامض للصحفى رضا هلال نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام يوم 11 أغسطس 2003 وجدنا أنفسنا أمام حالة اختفاء أو اختطاف السفير إيهاب الشريف سفير مصر فى العراق وذلك فى شهر يوليو 2005م.

وهل الفراعنة هم الذين قاموا باختطاف السفير إيهاب الشريف كما قاموا من قبل باختطاف الصحفى رضا هلال .؟!!!

ونبدأ القصة وبالتحديد فى شهر يوليو سنة 1997م قامت مباحث أمن الدولة المصرية بالقبض على محمد إبراهيم الزمر من منزله بشبرا وتم تعصيب عينى وركبت معهم سيارة الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة وذهبت معهم إلى مقر مباحث أمن الدولة العليا بشبرا وتم التحقيق معى وانا معصوب العينين لمدة ساعتين وبعد ذلك بيومين تم التحقيق معى مرة أخرى لمدة ثلاث ساعات وأنا معصوب العينين وبعد ذلك بثلاثة أيام تم التحقيق معى للمرة الثالثة لمدة ساعتين للتأكد من صحة أقوالى السابقة واستغرقت عملية الاعتقال هذه 21 يوما حيث تم أعتقالى يوم 1 يوليو حتى 21 يوليو وذلك دون وجود سبب واضح لهذا الاعتقال مع العلم إننى ليس لى أى نشاط سياسى أو أى نشاط أجتماعى حيث إننى لست منضماً لأى حزب سياسى أو أى جماعة أو أى تنظيم ولا أدرى لماذا قاموا بأعتقالى بهذه الطريقة القذرة وبدون أى سبب منطقى والدليل على ذلك أنهم تركونى بعد 21 يوم لأننى لست لى علاقة بأى شئ.

وبما إننى على صلة وثيقة بالفراعنة وذلك عن طريق الأبحاث التى قمت بها عن العلاقة بين الحضارة الفرعونية والقرآن الكريم فلذلك كانت تحدث معى أشياء عجيبة ومثيرة لا يصدقها عقل.

وبعد سنوات وجدت شيئاً عجيباً وغريباً وهو أنه فى شهر يوليو وهو الشهر الذى تم فيه أعتقالى والتحقيق معى وأنا معصوب العينين وجدت فى شهر يوليو سنة 2005 انه تم اختفاء السفير المصرى إيهاب الشريف سفير مصر فى العراق الذى اختفى فى ظروف غامضة فبدأت متابعة الموضوع وبعد عدة أيام من عملية الأختطاف  بث الخاطفون شريط فيديو عن إيهاب الشريف وظهر إيهاب الشريف سفير مصر فى العراق وهو معصوب العينين وقام الخاطفون  باستجوابه وسألوه عن أسمه وعن عمله وعن زوجته وعن أبناءه وعن هواياته وعن عنوانه فتذكرت على الفور ما حدث معى فى مبنى مباحث أمن الدولة العليا فى شبرا حيث كان ضباط مباحث أمن الدولة يقومون بتوجيه الأسئلة لى وأنا معصوب العينين وأقوم أنا بالرد عليها وأنا معصوب العينين وكأن الفراعنة يقولون لى هذا هو سفير مصر فى العراق يتم التحقيق معه وهو معصوب العينين أمام العالم أجمع وفى جميع القنوات الفضائية وفى جميع تليفزيونات العالم فكانت فضيحة مدوية لجميع أجهزة الأمن المصرية وبعد عدة أسابيع أعلنت الخارجية المصرية اعتبار السفير أيهاب الشريف مقتول بدون التأكد من موته حتى يستريحوا من عناء البحث عن السفير المخطوف أنها فضيحة مدوية لأجهزة الأمن المصرية وأفرحوا يا ضباط مباحث أمن الدولة الذين قمتم بالقبض على محمد إبراهيم الزمر وكنتم تسألوه وهو معصوب العينين وعلينا جميعاً أن نسأل  أجهزة الأمن المصرية التى اعتبرت إيهاب الشريف مقتولاً أين هى جثة السفير إيهاب الشريف الذى أعلنتم أن الخاطفين قد قتلوه.؟ وفى الحقيقة لا يعرف أحد فى مصر إذا كان السفير إيهاب الشريف حياً أم ميتاً وهذا الحادث يذكرنا بحادث اختفاء الصحفى رضا هلال الذى لا يعرف أحد فى مصر أذا كان حياً أو ميتاً هو الآخر وعلى من يعرف تفسير منطقى لاختفاء الصحفى رضا هلال او السفير إيهاب الشريف أن يتصل بى.؟ وإذا لم يعرف أحد تفسير منطقى لهذا الاختفاء فعلينا  جميعاً أن نؤمن بلعنة الفراعنة التى حيرت العلماء والباحثين ولا نستطيع أن نقول أكثر من ذلك.!!!!!!!