العبادة بالأرقام في الـقـرآن

العبادة بالأرقام في
الـقـرآن الـكـريـم
إن الآية رقم 56 من سورة الذاريات تقول
﴿ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ 56
                    56  +  56  =  112
(112) سورة الإخلاص
﴿ قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفواً أحد ﴾
وإذا بحثنا عن المقصود بالعبادة في هذه الأية سوف نجده التوحيد حيث أن الله بعث جميع الرسل والأنبياء لكي يقولوا للناس
﴿ أعبدوا الله ما لكم من إله غيره ﴾
 ولقد تكررت هذه الآية في القرآن الكريم علي لسان جميع الأنبياء والرسل أكثر من عشرين مرة.
ونلاحظ أن النداء في الآيه رقم 56 موجه مرة لأمة الجن ومرة أخري لأمة الإنس وهما امتنان مختلفتان في كيفية الخلق حيث خلق الله أمة الجن من النار وخلق أمة الإنس من طين ولكنهم مشتركين في التكليف بعبادة الله الواحد الأحد.
وإذا قمنا بجمع الرقم 56+56 = 112 وإذا بحثنا عن الرقم 112 في فهرس القرآن الكريم نجده يشير إلي سورة الإخلاص
 ﴿ قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ﴾
ومن هنا نجد أن أمة الجن وأمة الإنس قد خلقهم الله لشئ واحد هو التوحيد . والتوحيد ممثل في سورة الإخلاص  ﴿ قل هو الله أحد ﴾ وتقودنا هذه الفكرة إلي فكرة أخري تشرح لنا معجزة أخري من المعجزات وتحل لنا لغز أبو الهول الذي أحتار العالم فيه  ، ولماذا جسمه جسم أسد ورأسه رأس إنسان .
لقد إحتار العالم في هذا الرمز الأسطوري ولا يعرف أحد حتي الآن ماذا يريد أن يقول .
إنه أبو الهول ملك التوحيد عبر العصور والأزمان إنه رمز للتوحيد منذ قديم الأزل انه يقول قل هو الله احد.الله الصمد.لم يلد ولم يولد.ولم يكن له كفواً أحد .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق