أبو الهول ملك التوحيد
أحتار العالم في تمثال أبو الهول وأطلقوا عليه الرجل
اللغز ولم يعرف أحد لماذا جسمه جسم أسد ورأسه رأس إنسان ولا يعرف أحد ماذا يريد
أبو الهول أن يقول. ومن المعروف أن حضارة الفراعنة تقوم علي الرمز وهل رأس الإنسان
تشير إلي الإنس وجسم الأسد يشير إلي الجن بقوته الخارقة.
*ولقد شرحنا أن الآية رقم 56 من سوره الذاريات تقول
﴿
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾ 56
56 +
56 = 112
و حل هذه المعادلة بالأرقام يشير إلي أن هذا النداء موجه
مرة للجن 56 وموجه مرة للإنس 56 وإذا جمعنا 56+56=112 والرقم (112) يشير إلي رقم
سورة الإخلاص في فهرس القرآن الكريم وهي تدعوا إلي التوحيد ﴿ قل هو الله أحد. الله
الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ﴾
ومن
هنا نستطيع أن نقول أن رأس الإنسان تشير إلي الإنس وجسم الأسد يشير إلي الجن وقد
تم جمع الأثنين معاً في تمثال واحد هو أبو الهول كما جمع الله الجن والإنس في آية
واحدة وهي
﴿
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ﴾
و من هنا نستطيع أن نقول أن أبو الهول يقول ﴿ قل هو الله
أحد. الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ﴾ منذ ألاف السنيين.
وهكذا نجد أن القرآن الكريم يحل لنا لغز أبو الهول
العظيم عن طريق أرقام الآيات فى القرآن فهو ملك التوحيد منذ الآف السنين ومن
المعروف أن الفراعنة كانوا يؤمنون بالتوحيد والبعث والحساب كما جاء به القرآن
الكريم .
 |
| أبو الهول ملك التوحيد |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق