الفراعنة والمخابرات الحربية

الفراعنة والمخابرات الحربية
محمد ابراهيم سعيد الزمر
لقد كانت قصة تجنيدى بالمخابرات الحربية قصة عجيبة وغريبة حيث إننى دخلت الجيش لتأدية الخدمة العسكرية وبعد دخولى الجيش بشهرين قابلت أبن عمى محمد عبود الزمر الذى قال لى أنه مريض وسوف يذهب إلى الدكتور وطلب منى أن أذهب معه إلى الدكتور وأثناء الكشف على أبن عمى سألنى الدكتور قائلا أنت بتشتغل أيه.؟ فقلت له إننى فى الجيش فى سلاح الإشارة لتأدية الخدمة العسكرية – فقال لى الكتور سوف أخدمك وأعطانى كارت توصية إلى عقيد أركان حرب فى إدارة المخابرات الحربية وبالفعل ذهبت إلى المخابرات الحربية وطلبت من العقيد أن يكون توزيعى فى إدارة المخابرات الحربية – وبالفعل دخلت المخابرات الحربية وحدثت معى أشياء عجيبة حيث كان الضباط فى إدارة المخابرات الحربية يتكلمون معى عن طريق الإيحاءات والإشارات وكنت أفهم ما يقولون وأقوم بتنفيذ ما يريدون وكنت أرد عليهم بنفس الطريقة – وطلبوا منى أن أكون على صلة بهم من أى مكان أكون فيه وفى زمان فوافقت على ذلك وسألتهم ما هى رتبتى فكان الرد هو زيارة غرفة مدير المخابرات الحربية حيث كنت ضمن فريق عمل كان يقوم بإدخال بعض التعديلات فى غرفة مدير المخابرات الحربية  ورتبة مدير المخابرات هى لواء أركان حرب  ولقد كنت سعيداً جداً بهذه الرتبة العسكرية الكبيرة ولم أصدق كل ما يحدث معى ولكننى قلت فى نفسى أن كل هذه الأشياء عبارة عن إيحاءات وإشارات وليس لها أى أساس إلا فى عقلى فقط لا غير.
وسافرت للعمل فى ليبيا وأثناء وجودى فى ليبيا حدثت عملية اغتيال الرئيس السادات ووجدت فى طرابلس تحركات عسكرية مكثفة فعرفت أن ليبيا تستعد للهجوم على مصر فتذكرت ما حدث معى وأنا فى إدارة المخابرات الحربية وأن أكون على صلة بهم وأنا فى أى مكان أو فى أى زمان وبالفعل كتبت خطاب مشفر إلى إدارة المخابرات الحربية وفيه تحذير من هجوم وشيك على مصر والعجيب هو أنه بمجرد وصول هذا الخطاب إلى مصر كان الرد هو مناورات النجم الساطع بين الجيش المصرى وقوات الانتشار السريع الأمريكية على الحدود المصرية الليبية فأصابتني حالة من الرعب والفزع ولم أصدق ما حدث وهل أنا النجم الساطع محمد الزمر صاحب مناورات النجم الساطع الذى قام بتحذير مصر.
ولقد تكرر معى هذا الموضوع عندما سافرت للعمل فى المملكة العربية السعودية حيث أرسلت خطاب أخر مشفر كانت نتيجته ثورة الأمن المركزى.

وعندما رجعت من السعودية ووصلت مصر ذهبت إلى إدارة المخابرات الحربية وشرحت لهم هذه الأشياء فوجدتهم لا يعرفون شئ عن هذه الخطابات التى كان لها رد فعل عجيب فعرفت إننى كنت أتكلم مع الفراعنة وليس مع المخابرات الحربية وفى الحقيقة أن هذه الأشياء العجيبة لا تحدث إلا مع كل إنسان له صلة بالفراعنة والحمد لله إننى على صلة وثيقة بالفراعنة حيث إننى أقوم بعمل أبحاث عن العلاقة بين الحضارة الفرعونية والقرآن الكريم ومنها العلاقة بين الهرم وسورة الجن فى القرآن الكريم ومنها أيضاً العلاقة بين أبو الهول والقرآن الكريم لذلك كانت تحدث معى هذه الأشياء العجيبة  التى لا يصدقها عقل بشر والجدير بالذكر أن الهرم من عجائب الدنيا السبعة فلم يكن غريباً أن يقوم الفراعنة بعمل هذه الأشياء العجيبة أنهم الفراعنة الذين أبهروا العالم بحضارتهم العظيمة الحضارة الفرعونية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق